ويمثل
المهندس البيوطبي عنصراً أساسياً في هذا التوجه، حيث يُساهم في تصميم وتطوير وصيانة الأجهزة الطبية، وتحليل المعطيات الصحية، ودمج التقنيات الحديثة. كما يعمل في مجالات متعددة مثل التصوير الطبي، والروبوتات الجراحية
.
❖ الذكاء الاصطناعي والهندسة البيوطبية: تكامل نحو الابتكار : أصبح
الذكاء الاصطناعي (AI) جزءًا لا يتجزأ من
الهندسة البيوطبية الحديثة، حيث يتم توظيف تقنيات التعلّم الآلي وتحليل البيانات الضخمة لتطوير أدوات تشخيص دقيقة، ونظم دعم اتخاذ القرار الطبي، ونماذج تنبؤية لتطور الأمراض
. في هذا السياق، يوفر
المعهد الوطني للتكنولوجيا والعلوم بالكاف تكوينًا يُمكّن الطلبة من فهم واستعمال تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن التطبيقات الطبية، بما يعزز من قدراتهم التنافسية في سوق الشغل الوطنية والدولية
.
❖ دعوة للمتفوقين: التكوين الهندسي في خدمة الإنسان : لكل من يطمح إلى توظيف تفوقه العلمي في خدمة الصحة والابتكار، فإن التوجه إلى
الهندسة البيوطبية هو استثمار في المستقبل. يضع
المعهد الوطني للتكنولوجيا والعلوم بالكاف بين أيديكم برنامجًا أكاديميًا عصريًا، بتأطير علمي متميز
.
ندعو المتفوقين من الناجحين في البكالوريا، وخاصة من شعب
الرياضيات، العلوم التجريبية، الإعلامية والعلوم التقنية وكذلك المتخرجين من الإجازات العلمية (
الإجازة في الهندسة البيوطبية، الإجازة في القياسات والأدواتية، الإجازة في علوم الإعلامية، الإجازة في هندسة نظم الإعلامية، الإجازة في تكنولوجيات الإعلامية، الإجازة في الهندسـة الكهـربـائـيــة، الإجازة في الإلكترونيك والكهروتقنية والآلية، لاجازة في علوم الأحياء...) إلى التفكير الجاد في الالتحاق بهذا
التخصص الريادي، والمساهمة في بناء منظومة صحية أكثر ذكاءً وإنسانية
.